رحلة عبر القرآن
من نحن
قوم آخذوا على أنفسهم إحياء ما اندثر من دينهم وسنن نبيهم سالكين في ذلك الحكمة والموعظة الحسنة، مبشرين غير منفرين، ميسرين غير معسرين، نأخذ بيد العباد إلى رضا الله عز وجل لا نبغي من ذلك جزاءً ولا شكوراً، نَنقل الإسلام في بهائه ونقائه خالصاً من الشوائب والزوائد لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له، ونعبده بما شرع لا نزيد ولا ننقص، ننقل الناس من عبادة العباد والشهوات إلى عبادة من خلق السماوات والأرض سبحانه وتعالى، منهاجنا كتاب الله وسنة رسوله لا نرضى بغيرهما بديلا، قال تعالى :"قُلْ هَذِه سَبِيلِي أَدْعُواْ إِلى الَّلهِ عَلَى بَصِيرَةٍ وَمَنِ اتَّبَعَنِي